«سر ماجدة» .. حولت دموع الناس لمئات الجنيهات

 الفنانة «ماجدة الصباحي»
الفنانة «ماجدة الصباحي»

عذراء الشاشة الفنانة ماجدة الصباحي التي لم تكتف بالتمثيل واتجهت إلى الإنتاج وفي الستينيات كانت دموع الناس تتحول إلى مئات الجنيهات في جيبها.

اقرأ أيضا:  خوفا من فرنسا.. دول عربية رفضت عرض «جميلة بوحريد»
حالات إغماء عديدة أثناء عرض الفيلم المراهقات وسيارات الإسعاف تقف أمام باب السينما، حسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم 17 ديسمبر 1960.

وقالت ماجدة: «إن هذا الفيلم لا يخلو من الأخطاء وأنه لا يوجد عمل فني مكتمل أبدا ولكن بعض النقاد يحاسبونني حساب الملكين، ويعدون على أقل الهفوات، بينما يشيدون بالأفلام التي لا تعجب الجمهور وكأنهم في واد والجمهور في واد آخر».


وبسؤال من المحرر حول علاقة فكرة فيلم المراهقات بفيلم احنا التلاميذة، أجابت قائلة: «أنا أمضيت في إنتاج هذا الفيلم ثلاث سنوات في عام 1958 وضعت الفكرة ونفذتها في 1959 وعرضت الفيلم 1960 وقد نشرت بعض الصحف أخبار المراهقات قبل أن ينشر حرف واحد عن فيلم احنا التلاميذة».

س/ هل تنتظرين جائزة على دورك في فيلم المراهقات؟

- لم تعد تهمني الجوائز أن أكبر جائزة لي هي تقدير الجمهور وتقدير الناس الأدبى لأعمالي يساوي عندي مليون جنيه.

 

س/ ما الذي يعجبك في فيلم المراهقات؟

- الفرق بين الانهيار العصبى والجنون كالفرق بين الدراما والكوميديا.

وقال المحرر: «أنتِ قد مثلت الانهيار العصبي بدقة ولعل هذه الدقة والحرص في الأداء هو الذي جعلك تبكين الناس، فلو زاد أداؤك شعرة لبدوتِ كالمجنونة ولضحك منك الناس، وبهذا الدور ارتفع مستواك إلى «أوليفيا دي هافيلاند» في فيلم لدغة الثعبان».

 

فبدت الدهشة على وجه ماجدة وقالت: «كيف تقول هذا وأنت عدوي رقم واحد»؟

فضحك المحرر وقال لها: أنا لا أحبك ولا أكرهك شخصيا أنا ترمومتر ارتفع وانخفض مع درجات النجاح.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم